عضلات قاع الحوض ليست عضلات ثابتة – بل تتغير وتتأثر بكل مرحلة من مراحل حياة المرأة، لأنها تستجيب للهرمونات، الحمل، الولادة، والعمر.
مع بداية البلوغ، يبدأ الجسم بإنتاج الهرمونات الأنثوية (الاستروجين) التي تساهم في تقوية أنسجة قاع الحوض ومرونتها.
العضلات تبدأ بالتطور وتصبح أكثر نضجاً واستجابة.
هذه المرحلة تمثل أساس البنية العضلية لقاع الحوض، لذا التمارين والتوعية المبكرة قد يكون لها تأثير وقائي طويل الأمد.
خلال الحمل، يزداد الضغط على قاع الحوض بسبب وزن الجنين، تغيرات الوضعية، وارتخاء الأربطة نتيجة لهرمون الريلاكسين.
أثناء الولادة الطبيعية، تمر العضلات بتمدد كبير جداً، مما قد يؤدي إلى:
بعد الولادة، تحتاج العضلات إلى استعادة وظيفتها وقوتها بالتدريج – وهنا تلعب الفيزيوترابيا دوراً أساسياً في إعادة التأهيل.
في حال عدم وجود حمل أو ولادة جديدة، تستقر عضلات قاع الحوض نسبياً، ولكن:
انخفاض هرمون الاستروجين يؤدي إلى:
عضلات قاع الحوض تمر بتغييرات واضحة ومستمرة عبر حياة المرأة، والوعي بها والعناية المبكرة تمنع الكثير من المشكلات في المستقبل.
في سن البلوغ: التوعية والتمارين الوقائية
في الحمل: التحضير والتهيئة للولادة
بعد الولادة: التأهيل واستعادة الوظيفة
قبل وبعد انقطاع الطمث: الحفاظ على القوة والدعم الداخلي
: لتحديد موعد استشارة وفحص كامل لقاع الحوض والبطن - التواصل على